مازالت عقارات إسطنبول تتصدر المبيعات في سوق العقارات التركي فوفقاً للإحصائيات المسجلة لدى هيئة الإحصاء التركية فإن نسبة المبيعات العقارية في إسطنبول قد تجاوزت 25% من نسبة المبيعات للأسواق العقارية في المدن التركية الأخرى
سنحاول التركيز في هذا المقال على الأسواق العقارية في إسطنبول والأسباب التي أدت إلى تصدر إسطنبول لنسبة المبيعات في الأسواق العقارية في تركيا.
يعتبر سوق العقارات في مدينة إسطنبول من أنشط الأسواق العالمية حيث يعتبر من أقوى الأسواق العقارية في العالم فتعدد وتنوع العقارات في المدينة يعد من أهم الميزات بالنسبة للراغبين بشراء العقارات والاستثمار العقاري ، حيث يغطي سوق العقارات في إسطنبول كافة أهداف المشاريع الاستثمارية سوآءاً كانت سياحية أو سكنية أو تجارية أو صناعية، المستثمر يتطلع دوماً للحصول على أفضل الأسعار قبل البدء بالمشروع الاستثماري الخاص حيث يوفر سوق العقارات في إسطنبول أفضل وأنسب الأسعار لأغلب المستثمرين الراغبين بشراء العقارات في تركيا فيمكن للمستثمر إيجاد عقار أو شقة أو منزل بسعر يعتبر أرخص مقارنة بالدول الأوروبية القريبة هذه الأسعار دفعت العديد من المستثمرين للتوجه إلى سوق العقارات لشراء العقارات مما أنعكس بشكل إيجابي على حركة السوق بشكل عام الذي بات يوصف بانه من أنجح الأسواق العقارية في العالم وذلك لما يتمتع به من عوامل من الممكن أن تعزز الفرص وتحقق النجاح الكبير في أسواق العقارات في تركيا.
أن الإستثمار العقاري في تركيا عموماً وفي مدينة إسطنبول خصوصاً يعتبر من أقوى وأنجح الاستثمارات التي يقصدها الأجانب، فالسوق العقاري في إسطنبول جذاباً للغاية وموقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب وإطلالها على أهم البحار الموجودة في العالم جعلها مقصد العديد من المستثمرين الراغبين بالاستثمار العقاري فيها حيث أصبحت عملية شراء العقارات في مدينة إسطنبول العملية الأكثر انتشاراً خلال الأعوام القليلة الماضية وكان ذلك متجلياً بتوجه المستثمرين الأجانب القادمين من خارج البلاد إلى عقارات إسطنبول وكان ذلك بسبب الأهمية الكبيرة للاستثمار العقاري فيها والمزايا العدية للعقارات مما جعل منها مركز جذب للاستثمار العقاري وهو الأمر الذي ساهم في تطوير ورفع مستوى سوق العقارات في إسطنبول وفي تركيا بشكل عام.
ما يميز العقارات في إسطنبول هو وجود عدة دوافع من شأنها أن تشجع المستثمرين على خوض هذه التجربة والثقة في نجاح هكذا تجربة ولا سيما رجال الأعمال ورؤساء الأموال، فأصحاب الدوافع دائماً ما يقصدون الحصول على الفائدة، وبتالي أهم الدوافع للاستثمار العقاري في إسطنبول نذكر:
تتميز عقارات إسطنبول بالتنوع الهائل الذي يلبي جميع رغبات المستثمرين، فحسب رغبة واستراتيجية المستثمر يختار هدفة حيث يمكن أن تجد ففل للشراء، شقق سكنية، الشقق المكتبية ،شقق الاستديو ،الشقق ضمن المجمعات السكنية ،المحلات التجارية ،المنازل الذكية وغيرها الكثير من أنواع العقارات التي يرغب المستثمر بشرائها
تتمتع مدينة إسطنبول بطبيعة خضراء جذابة وتضاريس جميلة ومناخ معتدل ومناسب للسياحة والعيش فيها فوجود مقومات طبيعية كثيرة والعديد من الأماكن السياحية التي يتمكن المستثمرون والسياح من زيارتها والتمتع بجمالها دافع قوي لشراء العقارات فيها.
الحضارة في مدينة إسطنبول كانت دائماً حاضرة في عقول المستثمرين العقاريين الذين يرغبون بشراء العقارات فيها وكانت هدفاً رئيسياً لهم من أجل التمتع بالمناطق الحضارية والتاريخية، من أهم هذه المناطق هي منطقة السلطان أحمد وهي منطقة عريقة ذات الحضارة القديمة تحتوي على عديد من القصور والمساجد المشهورة مثل مسجد السلطان أحمد وجامع آيا صوفيا لذلك هذه الحضارة والعراقة في تاريخ مدينة إسطنبول كانت دائما مركز جذب للمستثمرين العقاريين من كافة أنحاء العالم.
تعتبر تركيا ومن ضمنها مدينة إسطنبول من المدن ذات الأسعار المتوسطة أو الرخيصة في العقارات مقارنة بالدول الأوربية المجاورة، ويعود ذلك لعدة أسباب وعوامل مما جعل من إسطنبول مركز لجذب المستثمرين من كل أنحاء العالم للشراء العقارات والاستثمار، وبتالي هذه الأسعار وقلة التكلفة يسهل عملية الشراء ويضمن النجاح في الاستثمار ويضمن الأرباح ويدفع المزيد من المستثمرين لشراء العقارات.
قدمت الحكومة التركية عدداً كبيراً من التسهيلات في مجال الاستثمار العقاري والشروط المتعلقة ببيع العقارات ولا سيما للأجانب والعمل على أنجاز سريع للمعاملات المتعلقة ببيع العقارات والأريحية المطلقة في التعامل مع المستثمرين من أجل أنجاز عملية شراء العقار بأسرع وقت ممكن، كما عملت على إعفاء المستثمرين من الضريبة المضافة ، مما يوفر للمستثمر مبلغاً من المال ،الأمر الذي جذب المستثمرين الأجانب وحثهم على شراء واستثمار العقارات في إسطنبول .
الاستثمار العقاري في إسطنبول يمكنك من الربح بشكل أكبر من غيره من الاستثمارات ، يضمن المستثمر في إسطنبول ثبات رأس المال في أسوأ الأحوال، أما إذا كانت مدة الشراء طويلة فإنه يضمن أرباحاً أكيدة وضخمة، ويكون بالاستفادة الشهرية أو السنوية من العقار بتأجيره ، تأجير العقارات يجب أن يتم في أماكن تواجد السياح والزائرين المؤقتين، ويكون ذلك في أماكن السياحة والمناطق الطبيعية والمطلة على البحيرات وهذه الأماكن تكثر في إسطنبول بقسميها الآسيوي والأوروبي.
يعتبر الاستثمار العقاري من الفرص الرابحة بالنسبة للمستثمرين العقاريين الأجانب حيث أن الهدف الرئيسي لهم هو الحصول على فرصة للنجاح، فيمكن ذلك من خلال شراء عقار في مدينة إسطنبول التي تفتح لهم أبواب النجاح من خلال استثمار هذا العقار ببيعه أو تأجيره ، وهو الأمر الذي يضمن لهم نجاحاً استثمارياً في أراضي تركيا وذلك لعدة أسباب ومنها التزايد المتواتر للطلب على عقارات مدينة إسطنبول
تتمتع مدينة إسطنبول ببني تحتية قوية محيطة بكافة عقاراتها وتكون هذه البنية بشبكة المواصلات الحديثة التي يتم تطويرها بشكل دائم والطرق السريعة التي يتم إنشاؤها بين مناطق مدينة إسطنبول من أجل تسهيل الوصول إلى كافة المناطق فيها وخاصة المناطق التي يوجد فيها مشاريع سكنية حديثة وكذلك وجود مراكز خدمات في عدة مناطق من مدينة إسطنبول كالجامعات والمدارس الحكومية التي تستقبل كافة المستثمرين من كافة الجنسيات وكذلك وجود مشافي ومراكز صحية منتشرة بكل مناطق مدينة إسطنبول وهي جاهزة لاستقبال كافة الحالات وهو الأمر الذي يعطي أهمية لعقارات مدينة اسطنبول ويجذب أعدادا كبيرة من المستثمرين العقاريين إليها.
تهتم الحكومة التركية والشركات العقارية المختصة ببناء العقارات بتصميم جيد وقوي للعقارات واختيار أفضل وأجود أنواع مواد البناء المستخدمة في إنشاء العقار في مدينة إسطنبول وهو يعطي أهمية كبيرة للعقارات في مدينة إسطنبول من حيث القوة والقدرة على مواجهة الظواهر الطبيعية.
ختاما يمكننا القول أن أسواق العقارات في إسطنبول هي من أفضل الخطط الاستثمارية لتحقيق الأرباح المالية.
مقالات ذات صلة:
دليل الاستثمار العقاري في اسطنبول
شروط الحصول على الجنسية التركية
كيفية الحصول على الإقامة العقارية في تركيا؟